مدير هيئة البيئة: ندعو البلدية والرعاية السكنية إلى النظر في أرض بديلة للمنطقة الزراعية في جنوب القيروان

03 يوليه 2022 | الدستور | قال رئيس مجلس الإدارة مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح إن الهيئة دعت بلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى النظر في الاستفادة من الأرض المجاورة للأراضي الزراعية في جنوب القيروان لتكون بديلا سكنيا للمواطنين.

 

وأضاف في تصريح صحفي اليوم على هامش توقيع الهيئة مع حاضنة (إيكو) لمشاريع البيئة والطاقة المتجددة مذكرة تعاون تعنى بدعم مشاريع البيئة والطاقة المتجددة "إن مشروع ضخم مثل جنوب القيروان وتنفيذه في أراض قامت الهيئة العامة للزراعة بالحفاظ عليها طيلة السنوات الماضية وتحتوي 80 ألف شجرة يعتبر إبادة لها" لاسيما أن هناك أرضا ملاصقة لها حسب الهيكل التنظيمي مخصصة لتكون حديقة عامة وهي مازالت صحراوية.

 

وأوضح أن الهيئة طالبت المؤسسة العامة للرعاية السكنية وبلدية الكويت بالنظر في المخطط الهيكلي الخاص بالأرض الملاصقة للمنطقة المشجرة في القيروان والمخطط أن تكون حديقة عامة وتوزيعها على المواطنين لافتا إلى أنه لا يمكن التضحية بالجهود التي قامت بها هيئة الزراعة وكمية الأشجار الكبيرة في جنوب القيروان.

 

وحول اتفاقية التعاون قال الأحمد إن بيئة الكويت تحتاج إلى المزيد من التعاون بين الجهات المعنية والخاصة مبينا أنه تم مسبقا توقيع اتفاقية تعاون مع حاضنة الأعمال للمشاريع الصناعية كما أن مذكرة اليوم خاصة بالمشاريع البيئية وتستمر لمدة خمس سنوات.

 

وأوضح أن المشاريع التي سيتم التعاون فيها وتحتاجها البلاد هي المشاريع الخاصة بتطوير البيئة الساحلية وإعادة تدوير المخلفات وزيادة القطاع الأخضر في البلاد وزيادة المستعمرات المرجانية والمحافظة على السواحل وزيادة الوعي المجتمعي وغيرها.

 

وحول مصانع تدوير الإطارات افاد بأنها تعمل بشكل سليم في اعادة تدوير ما تم نقله من أراضي جنوب سعد العبدالله مبينا أن الهدف الأساسي هو الكيفية المناسبة التي يتم من خلالها إعادة التدوير للإطارات لاسيما أن ردمها يعتبر من المؤثرات السلبية على البيئة.

 

وذكر إن العمل مستمر مع الهيئة العامة للصناعة للقيام بإيجاد تراخيص لمصانع إعادة تدوير جميع أنواع المخلفات في أراضي الدولة.